أعلن نادي الوصل عن ترشيحه الرسمي لعبدالله حارب لرئاسة اتحاد كرة القدم في مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس بمقر النادي بحضور مروان بن بيات رئيس مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم، وعدد من أقطاب الوصل القدامى، منهم الحاج خميس رئيس مجلس إدارة النادي الأسبق، وعبدالله سالم المدير التنفيذي الأسبق، وعلي صقر وراشد بالهول، إضافة إلى مجموعة كبيرة من مؤسسي النادي. وأكد مروان بن بيات أن عبدالله حارب دأب على العمل بجهد انطلاقاً من بداياته الأولى كلاعب كرة قدم، إلى توليه العديد من المناصب في مجال الرياضة، مما جعله يكتسب خبرة ودراية عميقتين في مسيرته الرياضية، سواء في اتحاد الكرة، أو الاتحاد العربي لكرة القدم، ليتحول إلى أحد أهم الرموز والكفاءات الرياضية البارزة في الدولة، ومع دخولنا عصر الاحتراف، وخوضنا مغامرة جديدة في عالم الكرة الإماراتية، لا بد لنا أن نواكب آخر التطورات العصرية، وأن نرتقي بهذا القطاع نحو أبعاد ومستويات جديدة على المستويين المحلي والإقليمي. وأضاف: لتحقيق ذلك، نحن نحتاج لأشخاص على قدر المسؤولية ممن يتمتعون ببعد النظر والرؤية الاستشرافية وروح الفريق، وتلك صفات متوافرة في شخصية عبدالله حارب، وكلنا ثقة أنه وضع برنامجاً انتخابياً يعتمد بشكل رئيسي على تطبيق الاحتراف الإداري في منظومة العمل الكروي، لكي تتوازى مع خطوة الاحتراف الفني، لقيادة منظومة بدأت تسير في طريق الاحتراف منذ أربعة مواسم. وتابع: سيقوم نادي الوصل بتقديم كل الدعم لمرشحه في الرئاسة، وهناك مخططات مختلفة لاستقطاب كافة الوصلاوية لدعم مرشحنا، وثقتنا كبيرة في أن البرنامج الذي وضعه حارب قادر على النهوض بالكرة الإماراتية من كافة النواحي. من جانبه تقدم عبدالله حارب بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي على ثقة سموه الغالية في شخصي للترشح باسم نادي الوصل العريق لرئاسة اتحاد الكرة خلال الدورة الانتخابية المقبلة 2012 - 2016، مما يحملني مزيداً من المسؤولية من أجل خدمة رياضة وطني في موقع مسؤولية جديد، كما أتوجه بالشكر إلى مجلس إدارة النادي على دعمه لشخصي من أجل الترشح لهذا المنصب. وأضاف: لقد فكرت في الترشح لاستكمل مسيرة العمل الرياضي الذي أقدمت عليه قبل 40 عاماً، حينما انشغلت في العمل الرياضي، ومنحته جزءاً كبيراً من وقتي واهتمامي، واليوم وجدت نفسي أمام تحد جديد، من أجل الارتقاء بالعمل الكروي والنهوض به، ليواكب طموحات المرحلة المقبلة، وزاد التحدي عندي بعد ان تأهل منتخبنا الأولمبي إلى أولمبياد لندن، حيث أصبح العمل في حاجة لاحترافية إدارية تواكب النقلة الاحترافية الفنية التى أقدمنا عليها قبل 4 سنوات، حيث إن العمل العشوائي لم يعد مواكباً للطموحات المقبلة. أضاف: على يوسف السركال المرشح أيضاً لرئاسة الاتحاد أن يركز أكثر في انتخابات الاتحاد الآسيوي المقبلة، وليس هناك توجهات حكومية لدعم مرشح على حساب الآخر، نظراً للديمقراطية التي نعيشها في كافة المجالات والانتخابات على كافة الصعد. وتابع: تأهل المنتخب الأولمبي إلى لندن ومن قبل منتخبنا الأول لكأس العالم لم يكن صنيعة اللجنة المؤقتة، ولكن ثمرة جهد، سواء لخلفان الرميثي في الوقت الحالي، أو الاتحاد الذي سبق اللجنة المؤقتة قبل التأهل لكأس العالم 1990. وفي الكتيب الذي عرضه عبدالله حارب تطرق فيه إلى برنامجه الانتخابي الذي تضمن 13 محوراً لخطة تطوير كرة القدم الإماراتية في كافة مجالاتها.