جنيف (وام) أدان رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي معالي الدكتور حنيف حسن القاسم الاعتداء الإرهابي ضد مجلة شارلي إيبدو وعبر عن تضامنه الكامل مع عائلات الضحايا والشعب الفرنسي. وجدد ثقته في قدرة فرنسا حكومة وشعباً على تجاوز هذه المحنة الأليمة التي تستدعي تضافر الجهود على مختلف المستويات لمواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف المدنيين الأبرياء. ودعا القاسم إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الحازمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لاستئصال البؤر الإرهابية،مشيراً إلى أن مركز جنيف كان قد حذر من تنامي ظاهرة الجماعات الإرهابية، التي تستخدم الدين لتبرير وحشيتها دون تمييز بين لون أو عرق أو دين، ودعا في الوقت نفسه إلى تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الإرهاب وأصوله. وأكد أن المركز يضم صوته إلى المجتمع الدولي، معبراً عن إدانته لهذه الأعمال الوحشية. وأشار إلى أن هذه الجريمة البربرية تحمل رسالة عنف مزدوجة، لأنها لا تشكل اعتداء على حياة المواطنين الفرنسيين فحسب بل تستهدف الأمن والاستقرار الدوليين.