ارتفعت حصيلة الانفجار الذي وقع في اكبر منجم فحم في سيبيريا السبت الماضي الى 66 قتيلاً. واعلنت وزارة الحالات الطارئة الروسية تعليق عمليات الإنقاذ بسبب الحرائق وتكثف كميات الغاز. وقال رئيس الخبراء العسكريين في وزارة الطوارئ بافل بلات “إن رجال الانقاذ عثروا على ست جثث اضافية، وبالتالي فإن الحصيلة ارتفعت الى 66 قتيلا، ولا يزال هناك 24 شخصا في عداد المفقودين”. واضاف “في الوقت الراهن تدهور الوضع كثيرا، لقد تجاوز معدل تركز الميثان الحد المسموح به والبالغ 7% وتم تعليق عمليات الانقاذ”. واضاف “ان عدة حرائق اندلعت ايضا في منجم راسبادسكايا في منطقة كيميروفو، وان كل اعمال الانقاذ ستعلق الى حين تحسن الوضع”. وكان اول انفجار في هذا المنجم الواقع في منطقة المناجم في كوزباس (شرق موسكو) وقع مساء السبت الماضي، فيما كان يعمل فيه 370 شخصا. ووقع انفجار ثان اقوى بعد ساعات اثر وصول طلائع رجال الانقاذ. وتعد الكارثة في هذا المنجم الأسوأ من نوعها منذ مقتل 110 أشخاص في انفجار في منجم اوليانوفسكايا في مارس 2007.