بحثت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أمس في بكين مسألة حقوق الإنسان لا سيما مصير بعض المنشقين والرقابة على الإنترنت وكذلك مسألة التيبت· وقالت رايس إنها تطرقت خلال لقاءات مع الرئيس الصيني هو جينتاو ورئيس الوزراء وين جياباو إلى مسألة الرقابة على الإنترنت من قبل السلطات الصينية· وقالت للصحافيين في ختام هذه المحادثات إن ''الانترنت أصبح حاضراً بشكل دائم، لذلك يجب ألا يستخدم لقمع الخطاب السياسي أو الحد منه''· وبخصوص المنشقين لم تشأ رايس تحديد أسماء· وتحدثت أيضاً عن مسألة التيبت التي شهدت تظاهرات عنيفة مناهضة للصين في مارس الماضي معتبرة أن قرار بكين مواصلة المحادثات مع موفدين للدالاي لاما بأنه مشجع· وقالت ''إنه أمر مشجع أن تكون هناك جولة ثانية من المحادثات على الأقل·· آمل في أن تؤدي إلى تطورات إيجابية وزخم''· لكنها كررت القول إن واشنطن لا تقبل اتهامات الصين القائلة إن الزعيم الروحي للبوذيين التيبتيين في المنفى الدالاي لاما ''انفصالي خطر'' يسعى إلى الحصول على استقلال التيبت· وأعلنت الصين أمس الأول استئناف محادثاتها مع ممثلين للدالاي لاما في مطلع يوليو الحالي بطلب من الزعيم الروحي المقيم في المنفى في الهند· وقالت حكومة التيبت في المنفى إن هؤلاء الممثلين وصلوا أمس إلى بكين لإجراء محادثات تستمر يومين·