واشنطن (أ ف ب) بات بإمكان زوار البيت الأبيض أن يدخلوا أيضاً قاعة السينما الرئاسية، حيث كان يحلو لدوايت ايزنهاور مشاهدة أفلام ويسترن فيما اختار جيمي كارتر «آل ذي بريزيدنتس من» كأول فيلم يحضره في المقر الرئاسي. واتخذت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الحالي دونالد ترامب قرار فتح السينما أمام الجمهور. وكان فرانكلين ديلانو روزفيلت قرر إقامة القاعة عام 1942. وأوضحت ميلانيا «البيت الأبيض ملك لسكان هذه البلاد». وأضافت «ينبغي أن يطلع الأشخاص الذين يزورون البيت الأبيض على أكبر قدر من تاريخه الغني وتقاليده الرائعة». وكان الفيلم الأول الذي عرض في هذه القاعة في عهد دونالد ترامب هو «فايندينغ دوري» للرسوم المتحركة. ومن بين الرؤساء الأميركيين، كان دوايت ايزنهاور يحب أفلام الويسترن والممثل جاري كوبر خصوصاً، فيما كان ريتشارد نيسكون يعشق الأفلام الغنائية الاستعراضية بالأبيض والأسود، فيما شاهد جيمي كارتر أول فيلم في ولايته بعنوان «آل ذي بريزيدنتس من» حول فضيحة «ووترجيت». أما الممثل السابق رونالد ريجان فكان يشاهد الأفلام التي مثل فيها مع زوجته نانسي.وشاهد أوباما فيلم «تو كيل ايه موكينغ بيرد».وكان أول فيلم عرض في البيت الأبيض عام 1915 وهو «ذي بيرث اوف ايه نايشن».