قطع المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض دونالد ترامب، رأس تمثال الحرية، أحد أبرز المعالم الهامة والشهيرة في الولايات المتحدة الأميركية والعالم. وظهر ترامب، الذي يوصف بأنه معاد للاجئين والمهاجرين، في رسم جداري لحركة «أوقفوا ترامب» المكسيكية في مقاطعة مكسيكو في وسط البلاد. وكتب على الرسم البالغ ارتفاعه ثلاثة أمتار وعرضه تسعة أمتار في مدينة توناتيسو: «نحن مهاجرون ولسنا مجرمين». وقال لويس سوتيلو صاحب هذا الرسم بالألوان القوية «أردت أن أعكس ما يعانيه المهاجرون». وهو يشارك بذلك في سلسلة من التحركات التي تقوم بها حركات مكسيكية مختلفة للتنديد بمشاريع دونالد ترامب السياسية في مجال الهجرة. وجعل دونالد ترامب من الهجرة أحد محاور حملته الرئيسية واصفاً المكسيكيين بأنهم مجرمون ومغتصبون، مقترحاً تشييد جدار على طول الحدود مع المكسيك. وفي «تيخوانا» عند الحدود مع ولاية كاليفورنيا الأميركية، أصبحت رسوم جدارية كاريكاتورية عدة حول ترامب تستقطب الكثير من السياح.