ارتفع عدد القتلى الموثقين في سوريا من قبل المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أكثر من 130 ألفا بنهاية العام 2013. وقبل ثلاثة أسابيع من انعقاد المؤتمر الدولي حول سوريا في سويسرا بهدف التوصل إلى حل سلمي للأزمة، لم ترسل الأمم المتحدة بعد الدعوات إلى الأطراف الذين يفترض بهم المشاركة. وفي اليوم الأخير من سنة دامية تضاعفت فيها أعداد اللاجئين والنازحين والمآسي الناتجة عن الحرب السورية، أعلن المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا، أنه وثق مقتل 130433 شخصا "منذ انطلاقة الثورة السورية" في منتصف مارس 2011، غالبيتهم من المقاتلين في الجانبين المتحاربين. والقتلى هم 46266 مدنيا بينهم أكثر من سبعة آلاف طفل، و52290 من عناصر قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها، و29083 من مقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون، بالإضافة إلى 2794 قتيلا مجهولي الهوية. وقتل الثلاثاء 15 شخصا بينهم طفلان في قذيفة سقطت على حافلة في حي طريق الباب في شرق مدينة حلب، بحسب المرصد. وجاء ذلك في اليوم السابع عشر لحملة قصف جوي متواصل على المدينة وريفها أوقع أكثر من 500 قتيل.