كلفت سياسة تركيا بفتح حدودها مع سوريا لمنح مقاتلي المعارضة السورية شريان حياة يسمح بدخول المساعدات الإنسانية وخروج اللاجئين، «حزب العدالة والتنمية» الحاكم السيطرة على مدينة أنطاكيا عاصمة محافظة هاتاي المحاذية لسوريا في الانتخابات البلدية. وعاقب الناخبون هناك حكومة الحزب على سياسة رأوا أنها تذكي زعزعة الاستقرار وتزيد الأعباء على لاقتصاد التركي بسبب تدفق اللاجئين وتسمح لمقاتلين متشددين بعبور الحدود من دون رقابة. واحتفل الآلاف الأشخاص الليلة قبل الماضية في أنطاكية بفوز مرشح «حزب الشعب الجمهوري» المعارض لطفو سافاس المنشق عن الحزب الحاكم بمنصب رئيس البلدية. وقال سافاس «الأزمة السورية والمشكلات الناجمة عنها هي أكثر ما يقلق الناس في هاتاي. نريد السلام وأن يعود الناس إلى سوريا». ويرى السكان أن تلك السياسة غذت إحساساً بأن هاتاي منطقة حرب، وأدت إلى عزوف السائحين عن زيارتها وارتفاع البطالة. (أنطاكيا - رويترز)