تامر عبد الحميد (أبوظبي) تعيش الفنانة أريام قصة حب مع عائلتها في رمضان هذا العام، حيث قررت إلغاء جميع ارتباطاتها وقضاء معظم أيام الشهر الكريم إلى جانب عائلتها وأخوتها وخصوصاً شقيقها «حمادة»، الذين تبتعد عنهم في أيام الشهور العادية نظراً لانشغالاتها الفنية، لذا فهي فرغت نفسها لهم تماماً لكي تكون الحبيبة والصديقة والشقيقة وكذلك «طباخة» العائلة في رمضان. صرحت أريام أنها تعودت منذ صغرها من والديها ألا تبتعد عن عائلتها وأقاربها لفترة طويلة، وتحاول قدر الإمكان أن تتواصل معهم بين فترة وأخرى، لزيادة صلة الأرحام، لذلك فهي تكون في غاية السعادة والفرحة بحلول أيام الشهر الفضيل، الذي يجمع كل عائلتهم على الخير والمحبة والتسامح، خصوصاً «لمة» أخوتها التي لا تحدث في الشهور العادية من السنة، بسبب الانشغالات المهنية والشخصية. حبي لحمادة «حمادة حبي الوحيد».. هكذا اعترفت أريام أنها تعيش في رمضان قصة حب مع أخيها «حمادة»، حيث تجلس معه كثيراً وتجهز له الأطعمة التي يحبها وتطمعه بيديها، وذلك دليلاً على اهتمامها به، حيث إنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنها لا تشعره بذلك إطلاقاً، وتعمل على تذليل كل الصعوبات التي تواجهه في حياته، فحمادة هو حبيبها الذي يأخذ معظم وقتها داخل البيت، وتحاول قدر الإمكان تعويضه عن الأيام التي تقصر فيها معه بسبب انشغالاتها، كاشفة في الوقت نفسه أنها لا تستطيع أيضاً الاستغناء عنه حتى في حياتها العملية، إذ تحاول قدر الإمكان أن تصطحبه في جميع الفعاليات والأحداث الفنية الخاصة بها. خلية نحل تؤكد أريام أنها من عائلة مترابطة، نظراً لوجود علاقة حميمية بينها وبين والدتها التي تعتبرها مثلها الأعلى في الحياة الشخصية والعملية، خصوصاً أنها مديرة أعمالها، ووالدها الذي يساندها دائماً في كل قراراتها، أما أختها رانيا فهي صديقتها المقربة، وهكذا باقي أفراد الأسرة، الذين يعيشون حياة مترابطة وسعيدة دائماً، موضحة أن عائلتها في رمضان تكون أشبه بـ«خلية النحل»، حيث يتشارك الجميع في تجهيز مائدة رمضان، فهناك من يعمل على تنظيف المنزل، والبعض الآخر يدخل المطبخ لتجهيز الأكل، معترفة أنها في أغلب الأحيان تكون مع «فريق الطبخ»، لأنها تعشق تحضير الأكل في رمضان إلى جانب والدتها. تنتهز أريام فرصة حلول أيام شهر الخير، لتزيد من أعمالها الخيرية والمساعدات الإنسانية، حيث تقدم وجبات الإفطار بصفة مستمرة إلى المحتاجين والفقراء وتساعد في تجهيز بعض الموائد الرمضانية، وتستمر في تقديم أعمال خيرية أخرى سواء عن طريق الهلال الأحمر أو مؤسسات الدولة التي تستقبل المساعدات الإنسانية والزكاة. لا تفضل أريام الإفطار خارج المنزل في رمضان، لكنها في بعض الأحيان تقبل دعوات للإفطار أو السحور، لبعض الهيئات والمؤسسات والجهات الحكومية، حيث التجمع مع زملاء العمل في الوسط الفني وخارجه، والاستمتاع بالحديث حول الحياة الشخصية والعملية، كاشفة أنها تتبع حمية غذائية وتتناول الأكل الصحي، حتى لا يزيد وزنها في رمضان، لاسيما أنها تضعف أمام الحلويات، لافتة إلى أن المشاوي والسلطة والشوربة، من أهم وجباتها الرئيسية في رمضان، إلى جانب بعض الأكلات الشعبية الإماراتية مثل الهريس والثريد.