الشارقة (الاتحاد) تناول المجلس الرمضاني الذي نظمه سلطان عبدالله بن حارب بمنزله في منطقة الحمرية بإمارة الشارقة، جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم روافد التعليم بالدولة، وما قدمه سموه من اهتمام باللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم. وناقش المجلس ما قدمه صاحب السمو حاكم الشارقة من إمكانات كبيرة في الارتقاء بالتعليم، وإسهامات سموه الجليلة لخدمة قطاع التعليم والثقافة في الوطن العربي. وأعرب المشاركون عن تقديرهم وفخرهم بإنجازات سموه، وبصماته الواضحة في خدمة التعليم واللغة العربية، وتنشئة أجيال مثقفة عبر مختلف مراحل التعليم، وصولاً إلى التعليم الجامعي. وأكد سلطان عبدالله بن حارب، أن صاحب السمو حاكم الشارقة قدم أدواراً مشهودة في المجال التعليمي والثقافي، وبذل جهوداً ملموسة في دعم التعليم والثقافة العربية، وباللغة العربية لغتنا الأم، حتى باتت الشارقة عنواناً للثقافة وعاصمة لها، مشيراً إلى أن سموه له نظرة يستشرف فيها المستقبل ويسعى إليه، ولذلك نرى أن جهوده الثقافية والفكرية تتمحور حول بناء الإنسان وأصالته، وتأكيد هويته العربية الأصيلة. وتحدث ماجد بوشليبي الأمين العام للمنتدى الإسلامي، في مداخلته، عن أهمية المنتدى الإسلامي ونشأته، والذي يعد أحد أبرز منارات الإشعاع الحضاري والتثقيف بالإمارة، وذلك ضمن خطى ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نحو النهوض بالأمة ثقافياً والقيام بها معرفياً، وإرساء قيم الاعتدال والنزعة إلى البحث والمنافسة في مضمار العلم، والقائمون في المنتدى الإسلامي يستلهمون من أفعاله ومن أقواله استراتيجيات للعمل والابتكار.