دبي (الاتحاد) قالت شركة الخليج لصناعة القوارب «جلف كرافت»: إن هناك متسعاً في السوق العالمية لرفع شعار «صنع في الإمارات» ممهوراً كعلامة تجارية رسمية على الصناعات الوطنية التي تنتجها الجهات الصانعة في الدولة، مؤكّدة أن من شأن هذه العلامة أن تساهم مساهمة كبيرة في نمو القطاع الصناعي الإماراتي. وأضافت الشركة على لسان رئيسها التنفيذي، إروين بامبس، أن من شأن تنظيم الحكومة لرفع الصناعات الوطنية شعار «صنع في الإمارات» إضفاء المصداقية على المنتجين الوطنيين من خلال ضمان التطبيق الصارم لأرفع معايير التصنيع، مؤكّدة أن أثر هذا التنظيم يمتدّ ليشمل تعزيز التآزر بين جميع الجهات المعنية في القطاع الصناعي في البلاد. جاءت تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة بعد الإطلاق الحديث لاستراتيجية دبي الصناعية، والتي تهدف إلى إضافة 165 مليار درهم إلى الناتج المحلي الإجمالي للإمارة من خلال تحويل دبي لمنصة عالمية للصناعات القائمة على المعرفة والابتكار والاستدامة. وتأتي الدعوة لإطلاق شعار «صنع في الإمارات» كعلامة تجارية وطنية، في سياق بذل الحكومة مزيداً من الجهود لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط من خلال مبادرات مختلفة تشمل زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة من 11? في العام 2015 إلى 20? في العام 2020 و25? بحلول عام 2025. ورأى بامبس أن الإمارات تمتلك إمكانيات كبيرة تؤهلها لأن تصبح مركزاً عالمياً للإنتاج الصناعي، لافتاً إلى ضرورة اتخاذ عدد من الخطوات المهمة التي تكفل الانتقال التدريجي للبلاد من كونها قاعدة استهلاكية إلى سوق منتجة. وأضاف: «إنشاء شعار «صنع في الإمارات» كعلامة تجارية رسمية أمر أساسي في إطار تلك الجهود، وهو يرجع إلى فلسفة أن الكلّ أكبر من الجزء، ما يسمح بتنظيم معايير الجودة في الصناعات، وخلق علامة تجارية وطنية تتمتع بالحضور وتنال التقدير على مستوى العالم».