بيروت (أ ف ب، رويترز) - تبنت مجموعة مجهولة تطلق على نفسها اسم “جبهة النصرة” في شريط فيديو نشر على مواقع إلكترونية إسلامية أمس، مسؤولية الانفجارين اللذين استهدفا السبت الماضي مقري الأمن الجنائي والمخابرات الجوية في دمشق وأوقعا 27 قتيلاً معظمهم مدنيون، قائلة إن اعتداءيها كانا رداً على قصف القوات السورية لحمص ومدن أخرى. وجاء في بيان “قام جنود جبهة النصرة بسلسلة من العمليات العسكرية في عدة محافظات ضد أوكار النظام. وكان أبرزها فرع الأمن الجوي وإدارة الأمن الجنائي في دمشق”. وأشار البيان إلى أن العملية جاءت رداً على “استمرار النظام في قصفه للأحياء السكنية في حمص وإدلب وحماة ودرعا وغيرها، وقد صدقنا وعدنا بأن نرد عليه القصف بالنسف”. وتوعدت الجماعة بشن المزيد من الهجمات على قوات الرئيس بشار الأسد.