توفي رجل بريطاني (46 عاما) بعد أن هاجمه كلب من فصيلة خطيرة يعتقد أنه لزوجته. وقد تعرض الرجل للعض عدة مرات وعانى لاحقا من جرح في الظهر ما أدى لوفاته من جراء نزيف داخلي. الشرطة أوقفت، زوجة الضحية وعمرها، 36 عاما، في التحقيق حول الوفاة التي حدثت في شقة في مدينة ويستكليف بمقاطعة أسكس البريطانية. وقد أطلق سراح الزوجة لاحقا دون أن توجه إليها تهمة. ولم يكشف عن هوية الرجل المتوفى لكن جيرانه أكدوا أن اسمه باري وأن الكلب كان دائم الانفعال. وقال بيلي مورجان (53 عاما)، وهو يسكن في شقة فوق شقة المتوفى، إنه اشترك مع الزوجين في جلسة في ذكرى عيد ميلاده وإن الكلب كان في شقتهما. ويتذكر مورجان أن الكلب كان عدائيا وأن الزوجين كانا يضطران، في أحيان كثيرة، لزجره بشدة من أجل تهدئته. يضيف مورجان "إذا قمت بالتحرك خطوة، فإنه ينظر إليك أو يتذمر. لقد جعلني، حقا، أشعر بعدم الارتياح". وسيتم تشريح الجثة بغية إعداد ملف يقدم إلى محكمة التاج.