أُصيب ثمانية مسلحين يمنيين بينهم ثلاثة جنود أمس في اشتباكات متزامنة اندلعت بين قوات أمنية وأنصار “الحراك الجنوبي” في محافظتي الضالع ولحج جنوب اليمن.وقال مصدر صحفي بمدينة الضالع لـ(الاتحاد)،إن اشتباكات اندلعت بين مسلحين انفصاليين وقوات أمنية حاولت اعتقال أحد عناصر الحراك الجنوبي، بمنطقة سناح بالضالع، مشيراً إلى أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة جندي واثنين من المسلحين الانفصاليين.ونفى المصدر الرواية التي تحدثت عن محاولة مسلحين من الحراك اغتيال مدير أمن محافظة الضالع العميد غازي الأحول. وكان مصدر أمني، قال في تصريح لموقع “نيوز يمن” المستقل، إن الاشتباكات اندلعت بسبب قيام أحد عناصر الحراك الجنوبي بإطلاق أعيرة نارية على سيارة مدير الأمن بالقرب من المجمع الحكومي (مقر السلطة التنفيذية) بالضالع، على بعد 250 كم جنوب صنعاء. وأوضح المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن اعتقال المسلح الذي استهدف المسؤول الأمني.وقد رفض العميد الأحول التصريح لـ(الاتحاد)، حول صحة هذه الأنباء، مكتفياً بالقول إن “الأوضاع في الضالع هادئة”. وفي محافظة لحج المجاورة للضالع، اندلعت اشتباكات “عنيفة” بين وحدات عسكرية ومسلحي انفصاليين “حاولوا اقتحام معسكر القطاع الشرقي بمدينة الحبيلين”.وقال وكيل محافظة لحج قاسم العفيفي لـ(الاتحاد)، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات من الجيش ومسلحين انفصاليين حاولوا اقتحام معسكر القطاع الشرقي بالحبيلين”، مؤكدا أن الاشتباكات التي استمرت ثلاث ساعات أسفرت عن إصابة جنديين وثلاثة مسلحين من الحراك”.ووصف المسؤول الحكومي الإصابات بالبسيطة، لافتاً إلى أن مسلحين انفصاليين بمديرية حالمين التابعة لمنطقة ردفان “ قاموا باختطاف سيارة إسعاف كانت تقل مصابين اثنين”. وأضاف :” ارتكبوا جريمة نكراء باختطاف السيارة بعد أن قاموا برمي المصابين على قارعة الطريق”.وتعرض مدير عام مديرية حالمين خالد مطلق، الأحد الماضي، لمحاولة اغتيال فاشلة، حسب وزارة الداخلية اليمنية. وأوضح وكيل المحافظة أن قوات من الجيش لاتزال تغلق منطقة ردفان منذ الأحد الماضي، على خلفية قيام عناصر الحراك الانفصالي باستهداف قوات رئاسية كانت مكلفة بحماية الرئيس علي عبدالله صالح، الذي كان يزور عدداً من المحافظات الجنوبية.وأشار العفيفي إلى أن السلطات الأمنية والمحلية بمديريات ردفان الأربع “تطالب حاليا بـ16 مطلوباً من قيادات الحراك الجنوبي”. قوات سعودية تحرر طفلتين ألمانيتين إطلاق سراح رهينتين صينيين بوساطة قبلية صنعاء، الرياض (الاتحاد ، وكالات) - أكد مصدر يمني مسؤول لـ (الاتحاد) إنه تم مساء أمس الثلاثاء، الإفراج عن صينيين اثنين ومترجم يمني و4 جنود اختطفوا مساء الأحد بمديرية حبان محافظة شبوة. وقال مدير عام مديرية حبان عبدالواسع دوام إنه “تم الإفراج عن الرهائن بوساطة محلية وقبيلة ورسمية”، دون أن يضيف المزيد من التفاصيل. وكانت السفارة الصينية بصنعاء أعلنت، الاثنين، أن الصينيين المختطفين هما “مسؤولا الأمن” بشركة “سنويك” الصينية العاملة في قطاع الاستكشاف النفطي بمحافظة شبوة. وكان الخاطفون الذين ينتمون إلى قبيلة “لقموش”، طالبوا السلطات اليمنية “بتسليم جندي أطلق النار على أحد أبناء القبيلة قبل نحو شهرين، لدى مروره بنقطة تفتيش في منطقة الندبة” القريبة من مدينة عتق من جانب آخر أكدت مصادر قبلية يمنية أمس أن قوات سعودية خاصة تمكنت من تحرير طفلتين ألمانيتين في عملية استهدفت مخبأ خاطفيهما في الأراضي اليمنية. وأضافت المصادر أن مروحيات عسكرية سعودية شاركت في عملية الإنقاذ. وكان متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية صرح بأن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من استعادة طفلتين ألمانيتين كانتا ضمن مجموعة مكونة من تسعة أشخاص سبق اختطافها من قبل عناصر إجرامية بمحافظة صعدة في اليمن منتصف العام الماضي”. وفي برلين، أعلن متحدث باسم العائلة الألمانية التي خطفت في العام 2009 مع مجموعة غربيين في شمال اليمن أن الطفل الصغير توفي على الأرجح والطفلتين كانتا من بين تسعة أشخاص هم سبعة ألمان وبريطاني وكورية جنوبية، خطفوا في يونيو في محافظة صعدة .