أشاد وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع معالي عبد الرحمن محمد العويس أمس بنجاح برنامج التطوع القائم على تنظيم جناح الدولة المشارك في معرض بينالي البندقية، والذي يقام حالياً منذ 7 يونيو الماضي ويستمر حتى 22 نوفمبر المقبل. واعتبر العويس هذا البرنامج الذي ينظم بالتعاون مع برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي وطيران الإمارات إنجازاً رائعاً من شأنه أن يشجع دفعة مستقبلية من الفنانين في الدولة. وقال العويس إن هذه المشاركة تعتبر إنجازاً رائعاً للجيل القادم من الفنانين الإماراتيين. لقد قام المتطوعون بخدمة وطنهم، وحصلوا في الوقت نفسه على خبرات مهمة، فضلاً عن تعزيز النوايا الحسنة مع نظرائهم حول العالم. لقد عمل المتطوعون المشاركون في تنظيم جناح الدولة في معرض بينالي البندقية كسفراء ثقافيين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وانطلقوا في رحلة غنية لإثراء معرفتهم بالفنون الدولية المعاصرة، والمساعدة في عرض الطموحات الفنية الإماراتية أمام المجتمع الفني العالمي، بحسب العويس. وقالت عليا الصعبي إحدى المتطوعات في جناح الدولة، وهي مهندسة وصحفية، «لقد كانت مشاركتي كمتطوعة في معرض بينالي البندقية واحدة من أفضل التجارب التي عشتها حتى الآن، لقد أُتيحت لنا فرصة الاطلاع على مجريات الأمور في إحدى أهم وأضخم الفعاليات والتظاهرات الثقافية الدولية». وأسهمت مشاركة برنامج تكاتف في هذا البرنامج التطوعي في نجاح البرنامج، حيث قدم برنامج تكاتف 17 متطوعاً من أصل 40 متطوعاً تم إرسالهم للمساعدة في تنظيم جناح الدولة المشارك في معرض بينالي البندقية. وقالت ميثاء الحبسي مديرة برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي إن برنامج تكاتف يقوم على غرس قيم ومفاهيم التطوع في الثقافة الإماراتية، وأن لديه التزاماً راسخاً تجاه قيم المسؤولية الاجتماعية والخدمة العامة. ومنذ الإعلان عن البرنامج منتصف العام الجاري، كانت مستويات الإقبال والمشاركة عالية، سواء من مواطني الدولة، أو المقيمين على أراضيها، حيث تلقى القائمون على البرنامج عدداً كبيراً من طلبات المشاركة، والتي تقدم بها عدد من المتحمسين للفن، والتواقين للحصول على مزيد من المعرفة الفنية. وجاءت مشاركة الدولة في معرض بينالي البندقية والذي يعتبر الأهم من نوعه على الصعيد العالمي تحت شعار «ليس أنت بل أنا»، وتأتي هذه المشاركة بمبادرة من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وتحظى بدعم ورعاية مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، وهيئة دبي للثقافة والفنون