لوزان (أ ف ب) أصبحت السباحة السورية يسرا مرديني التي شاركت في دورة الألعاب الأولمبية في ريو 2016 ضمن منتخب اللاجئين للمرة الأولى في تاريخ الألعاب، أصغر سفيرة للنوايا الحسنة لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وقالت السباحة السورية: في الوقت الذي يوجد فيه أكثر من 65 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مدفوعين من ديارهم بسبب الحرب والاضطهاد، فإنني فخورة بهذا التعيين، الذي يجعلني في التاسعة عشرة من العمر أصغر سفيرة للأمم المتحدة. وهنأ توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السباحة السورية على تعيينها، وقال: مشاركة يسرا وزملائها الرياضيين من فريق أولمبي للاجئين في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 كانت رسالة أمل لجميع اللاجئين في العالم. وتابع: أثبتت هذه المشاركة للجمهور في العالم أن اللاجئين هم زملاؤنا وأنهم يثرون المجتمع، ويحدوني الأمل في أنه من خلال دورها كسفيرة للنوايا الحسنة، فإن يسرا ستستمر في إلهام اللاجئين، وتذكيرنا أن كل شخص منا يمكنه أن يساهم في المجتمع، من خلال موهبته ومهارته وقوة روحه الإنسانية.