صنعاء (الاتحاد) - طالب مئات الجنود اليمنيين، من “الفرقة الأولى مدرع”، التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، بـ”رحيل” الأخير الذي ساهم تمرده، مطلع العام الماضي، في إنهاء حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال مصدر عسكري في “الفرقة الأولى مدرع”، لـ”الاتحاد” إن المئات من الجنود “هتفوا ارحل عندما مر اللواء علي محسن الأحمر من أمامهم” خلال تدريباتهم الصباحية الاعتيادية، حسب قوله، مشيرا إلى أن الأحمر، الذي كان على متن سيارة “تجاهل هتافات الجنود” قبل أن “يغادر سريعا” ساحة التدريب. واتهم المصدر قيادة “الفرقة الأولى مدرع” بالوقوف وراء الانفجار الذي سُمع دويه، الليلة قبل الماضية، في محيط المعسكر، المتربع على هضبة كبيرة شمال غرب العاصمة صنعاء. وقال:”سبب الانفجار عبوة ناسفة كبيرة.. تم تفجيرها داخل المعسكر لرفع حالة التأهب لدى الجنود المكلفين بحماية محيط المعسكر”. وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح طالب الأسبوع الماضي، برحيل اللواء الأحمر، وتسعة آخرين، قال إنهم “عناصر الأزمة” المتفاقمة في اليمن.