لندن (أ ف ب) - نددت منظمة العفو الدولية أمس بمضايقة المعارضين والصحفيين في كوبا الذين يستعمل النظام أساليب جديدة ضدهم. وجاء في بيان للمنظمة نشر في لندن أن “كوبا هي مسرح لتكثيف القمع” حتى وإن كانت “الوسائل” المستعملة من قبل النظام قد تغيرت. وحسب المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان فإن “مضايقة المنشقين وسجنهم وكذلك مضايقة ناشطي حقوق الإنسان والصحفيين والمدونين ازدادت بشكل كبير”. وأضاف التقرير أنه “بعد الاطلاق الجماعي للسجناء السياسيين في العام 2011” حصل “تشديد لاستراتيجية السلطات من أجل تقليص أهمية الانشقاق عن طريق مضايقة الناشطين والصحفيين”. وأشار التقرير إلى أن ناشطي حقوق الإنسان أو الصحفيين المستقلين يعتقلون بشكل دائم.. لمدد تتراوح بين ساعات وأيام وهم يتعرضون خلال اعتقالهم “للاستجواب والتهديد وحتى للضرب”، وكذلك لا يتم إبلاغ عائلاتهم عن مكان اعتقالهم.