قال أوباما إن ترامب لا تنطبق عليه معايير القائد الشعبوي من دون أن يذكر المرشح الجمهوري بالاسم، معبراً عن ملله من تكرار وصف ترامب لنفسه بأنه شعبوي. وقال في مؤتمر، إن «أحدهم، لم يظهر أبداً أي اهتمام بالعمال ولم يحارب من أجل قضايا العدالة الاجتماعية أو ضمان حياة كريمة ورعاية صحية للأطفال الفقراء»، لا ينطبق عليه الوصف. وأضاف أوباما: «إنهم لا يصيرون فجأة شعبويين لمجرد أنهم قالوا شيئا مثيراً للجدل بهدف كسب أصوات، ليس هكذا تقاس الشعبوية، هذا عداء للمهاجرين أو رهاب الأجانب أو أسوأ من ذلك». جاءت تعليقات أوباما الذي يترك منصبه في يناير في وجود جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي وإنريكي بينا نييتو رئيس المكسيك.