توصلت باحثة بيطرية ألمانية إلى تقنية علمية جديدة لتحديد جنس أجنة الدواجن ، ما سيغني عن إعدام الأفراخ الذكور بمجرد فقسها من البيض، وحصلت بفضل هذا الاكتشاف على
جائزة بقيمة 30 الف يورو في مجال حماية الحيوان.     
وتوصلت ماريا-اليزابيث كراوتفالد-يونجهانس وهي طبيبة بيطرية من لايبتسج إلى طريقة لتحديد نوع أجنة الدواجن بينما لا تزال داخل البيضة.

ونظرا لأن مزارع الدواجن تعدم الأفراخ الذكور لانها لا تضع بيض ولان لحومها ليست شهية ، فإن الاكتشاف العلمي الجديد سيضع نهاية للمعاناة غير الضرورية للأفراخ ، وسوف يكون التخلص من الافراخ الذكور أثناء وجودها في البيض أقل ضررا.
وأوضحت الدراسات أن الأجنة لا تشعر بأي ألم في هذه المرحلة من النمو. وتعتبر قضية إعدام الأفراخ الذكور من القضايا المثيرة للجدل في ألمانيا حيث يحتدم الجدال بشأن حقوق الحيوان وحيث تثير قضية اعدام الأفراخ احتجاجات واسعة.
ولذلك قررت جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ منح جائزة فيليكس فانكل النصف سنوية لحماية الحيوان للباحثة ماريا-اليزابيث.