يعتزم شاب ليبيري مدان في جريمة قتل في العاصمة الليبيرية مونروفيا، تقديم استئناف على عقوبة "الإعدام بالتقطيع إربا". وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن "ويليام جي دويه" أدين في وقت سابق هذا الأسبوع بقتل ودفن جثة خطيبته "فينيلساي كارسوا" البالغة من العمر 28 عاماً. وكان القاضي الذي ينظر القضية في "معبد العدالة" (المحكمة العليا في ليبيريا) حكم بمعاقبة دويه بالإعدام بتقطيعه إربا ابتداء من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء، أو لحين إعلان وفاته. وقال ممثل الدفاع عن المدان "دويه" إنه سيستأنف على الحكم على أساس التزام ليبيريا بالعديد من معاهدات القانون الدولي، ومنها معاهدة روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية. لكن المحامي العام في ليبيريا مايكل رايتس: "ليس ثمة معاهدة دولية أسمى من دستورنا". وأضاف أنه سيتعين تعديل الدستور لتغيير ذلك. وكانت ليبيريا أعادت تطبيق عقوبة الإعدام في الجرائم الخطيرة، منذ عام 2008، بعد ثلاث سنوات من توقيع البلاد معاهدة دولية تحظر العقوبة. وبحسب تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية، صدرت أحكام بالإعدام ضد عدد كبير من الأشخاص منذ ذلك الحين، ولم يعقب خبراء حقوق الإنسان وخبراء القانون الدوليين العاملين في ليبيريا بعد على الحكم الصادر بحق دويه.