اشتكت موظفة سعودية من أسلوب "التطفيش"، الذي تعانيه في عملها بإحدى المنشآت الأهلية بمدينة الرياض، بحسب صحيفة "سبق" الالكترونية. وقالت الصحيفة إن الموظفة تعمل في المنشأة منذ سنوات عدة، قبل أن يتحوّل عملها إلى معاناة نتيجة أسلوب "التطفيش"، الذي بدأ ينتهجه رئيسها المعيَّن بعدها بسنتين في القسم الذي تعمل فيه. وأضافت الموظفة بعد علمه بحملي وخوفاً من إجازة الأمومة وتكاليف الولادة التي تتحملها المنشأة اتجه إلى "تطفيشي"؛ حيث سارع إلى تعيين أحد أبناء جِلْدته "مقيم سوداني" براتب 16 ألف ريال، ووضعه مشرفاً عليّ، ويعمل معي في مكتبي نفسه رغم أقدميتي. وتشير الموظفة إلى أنها أُجبرت على الاختلاط مع المقيم السوداني، ورفعت شكوى للمسؤول الأول، ولكن شكواها لم تجد أي تجاوب.