منذ اليوم الأول لشهر رمضان الفضيل تفتح الخيم الرمضانية في الدوحة أبوابها لتبدأ باستقبال محبي الجلسات والتجمع مع الأصحاب والأحباء والزملاء، وإقامة العزائم، والترفيه عن النفس والسهر بتدخين الشيشة أو تناول العشاء والسحور ، وتطورت هذه الخيم حتى أصبحت بأشكال مختلفة ، حيث تشيد وفقا لأحدث التصميمات الهندسية المستوحاة من التراث الشرقي الأصيل ، وتتنوع برامج الخيم على حسب فخامتها ، أو حجمها، واستراتيجية العمل لدى مشيديها ، ولكن كلها تعمل على جذب العملاء والزبائن ، حيث تكون هناك مطاعم تحوي مأكولات مختلفة من عدة مطابخ عربية من خليجية وشامية ومغربية وغربية أيضا ، فضلا عن المشروبات الرمضانية التي يتم تناولها بمصاحبة الفقرات الفنية المستوحاة من روح الفن الشرقي مع خدمة شخصية من ذات الخمس نجوم عبر طاقم خدمي مهني صاحب خبرة واسعة في تقديم خدمات مؤسسات الضيافة في رمضان. أجواء شرقية حول هذه الخيم يقول السيد حسين فيتري مدير عام فندق «فريج شرق» إن احتفالية الفنادق والمطاعم في شهر رمضان الكريم تتم بوضع خيم تستقطب الزبائن ، وتلبية لرغباتهم ، وتكون لتوفير الراحة لهم من ناحية الأجواء وبرامج الترفيه أو الأكل والمشرب ، وتكون مصممة لهذا الغرض خصيصا ، مع توفير أطباق متنوعة من المأكولات التي تلبي رغبات الذواقة مع المحافظة على الطابع التقليدي في خطوة تهدف إلى توفير أجواء يغلب عليها طابع الحميمة الدافئة للضيافة القطرية الحقيقية. وقال فيتري إن فندق فريج شرق يعتبر مكاناً مثالياً لاحتفالات الشركات على مائدة الإفطار، إضافة إلى الاحتفال بهذا الشهر مع الزملاء والشركاء التجاريين والعملاء. موضحا أن فريق المؤتمرات والضيافة بالفندق يقدم لائحة شاملة من قوائم المأكولات والمشروبات التي يمكن للضيوف الاختيار منها، فيما يكون الفريق على أتم استعداد لمساعدة المجموعات الكبيرة من الضيوف في توفير ما يودون الحصول عليه من فقرات ترفيهية. ويضيف أنه في الخيم يتم توفير تشكيلة من الحلويات التقليدية الطيبة، ويتم تقديم جميع تلك الأصناف في أجواء عربية حقيقية. أما أولئك الذين يفضلون النكهات القادمة من مناطق أخرى، تكون هناك أيضاً تشكيلة من الأطباق العالمية، مثل المأكولات البحرية الطازجة، وحتى محطات الطهي الفوري والحلويات الشهية. وكنوع من الضيافة الراقية المألوفة، يقدم مقهى الجلسة العربي الأجواء المثالية للاسترخاء براحة تامة، مع تذوق تشكيلة من أنواع الشاي المميزة التي تمزج بطريقة خاصة. تصاميم رائعة تتميز بعض الخيم الرمضانية التي باتت منتشرة في الدوحة بإطلالةٍ بانورامية ، فقد زُينت بتصاميم رائعة مستوحاة من روح الأصالة الشرقية، كي تتناسب مع روحانيات الشهر الفضيل. ينعم الزوار بالراحة والهدوء مع عائلاتهم وأصحابهم بينما يتمتعون بتذوق أشهى الأطباق العربية العالمية وسط إيقاع الموشحات الرمضانية والقدود الحلبية سيُقام جناح خاص ومستقل للمأكولات ومحطات تحضير الطعام المباشرة مما يتيح مزيدا من الحرية والخصوصية للضيوف. وتحتوي الخيمة الرمضانية على مجالس خاصة تتدلى الفوانيس من فوقها كما تزين الخيمة ذات اللون الذهبي والخشب بالزخارف اليدوية علاوة على الثريات الأنيقة، وبعد العاشرة مساءً تعزف الموسيقى العربية. وقد جرى اختيار وإعداد الأطعمة والمشروبات التي يوفرها النادي بالخيمة الملكية بحيث تتناسب مع الشهر الكريم. وجدير ذكره أن هذه الخيم المستحدثة في رمضان فقط تتيح قضاء أجمل الأوقات مع الأهل والأصدقاء في أجواء مثالية، وتكون الجهود فيها من قبل القائمين عليها تبلغ الذروة لتمكين الضيوف من قضاء أمسية طويلة ومريحة مع أحبائهم ، وبعد تناول طعام الإفطار يتوجه الضيوف إلى الطاولات حول بركة السباحة للاستمتاع بالأراجيل بنكهاتها المميزة، ومشاهدة مجموعة قنواتهم التلفزيونية المفضلة والاختيار من بين قائمة متنوعة من المأكولات والمشروبات، كما تستطيع المجموعات الكبيرة اختيار قوائم الطعام الخاصة بها، وتختتم الأمسية بطعام السحور قبل الفجر.