قالت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إن استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الجوع في العالم ستركز على عدد صغير من الدول حيث يمكن أن تزيد المشروعات التعاونية الإنتاج الغذائي المحلي وتحد من معدلات الجوع المزمن. وحدد راجيف شاه رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية استراتيجية الإدارة خلال مؤتمر عقد أمس الأول، وتصف الاستراتيجية كيف يمكن التنسيق بين المنح والخبرات الدولية والجهود المحلية. وخلال قمة مجموعة الثماني العام الماضي تعهدت الدول بتقديم 20 مليار دولار لمكافحة الجوع المزمن في مختلف أنحاء العالم، وازداد عدد من يعانون من الجوع عندما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بصورة كبيرة في عام 2008. وقال شاه إن الأساس للنجاح هو أن يضع الزعماء الوطنيون مبادرات لمكافحة الجوع تحظى بمساندة محلية وتستند الى أساليب اثبتت نجاحها. وقبل شهر ذكرت الولايات المتحدة أنها ستركز على مكافحة الجوع في 20 بلدا في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية. وأضاف شاه “نساند هذا النهج الذي تقوده الدول لاننا على ثقة من انه سيطلق العنان لقدرات جميع شركائنا في مجال التنمية لتحقيق تقدم متواصل ومنهجي صوب مستقبل يتمتع بالأمن الغذائي”. وقالت ادارة أوباما إن الاستثمارات في الانتاجية الزراعية إلى جانب تطوير الأسواق المحلية والابحاث الجديدة ستؤدي إلى توفر المواد الغذائية وتقليل الأسعار.