أعلن وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله أنه لا يخشى حدوث اضطرابات جديدة للعملة الأوروبية يكون البلدان الكبيران في مجموعة اليورو، فرنسا وإيطاليا، سبباً فيها. وقال شويبله في برنامج «بيكمان» على القناة الأولى بالتلفزيون الألماني مساء أمس الأول: «فرنسا وإيطاليا لا تترنحان». وأضاف أن فرنسا تعاني الآن موقفاً سياسياً صعباً، لكنها من الناحية الاقتصادية أفضل مما كان متوقعاً لها، مشيراً إلى أن «فرنسا ستبقى دولة قوية». وأوضح شويبله أن إيطاليا عليها أولاً تحسين كفاءة القطاع الإداري والقضائي بها وأن تظل قادرة على المنافسة في مجال الإنتاج. إلا أن شويبله لم يذكر مجدداً ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيقدم بالضرورة حزمة مساعدات ثالثة لليونان أم لا، لكنه قال إن الحكومة اليونانية أوضحت أنها لن تستطيع التغلب وحدها على الأزمة. وأضاف شويبله أن اليونان ستتمكن هذا العام من تحقيق نمو اقتصادي واقعي لأول مرة، مبيناً أنها تحرز تقدماً وأنها على الطريق الصحيح، لكنها لم تتجاوز العوائق بعد.وكان شويبله قال مؤخراً إنه سيتم النظر خلال النصف الثاني من هذا العام، فيما إذا كانت اليونان ستحتاج مزيداً من المساعدات أم لا. (برلين د ب أ)