قالت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينداد جيمنيز أمس إن الزعيم الليبي معمر القذافي وأفراداً من نظامه حاولوا عدة مرات الاتصال بالحكومة الاسبانية بعد نشوب الصراع المدني في بلاده. إلا أن مدريد رفضت الدخول في اتصالات مع النظام الليبي وفق ما ذكرته جيمنيز لقناة التليفزيون الاسبانية «تي في إي». وشبهت جيمنيز ليبيا بسوريا، حيث حث المجتمع الدولي أيضا النظام على وقف أعمال القمع العنيفة ضد المتظاهرين. وقالت جيمنيز إن المجتمع الدولي يخصص للنظام السوري «نفس القدر من الوقت» الذي يخصصه للقذافي للتجاوب بشكل كاف مع التوترات. إلا أنها رغم ذلك رفضت التعليق على احتمال تدخل المجتمع الدولي في سوريا.