أثارت أسعار النفط المرتفعة انقساما في الطلب على الطائرات بين عشرات من شركات الطيران الغربية التي تكافح لتفادي شبح الإفلاس وجيل جديد من شركات الطيران الخليجية المدعومة بثروة النفط، والتي يحركها مسعى منسق لتطوير المنطقة كي تصبح ملتقى طرق للعولمة من خلال الاستثمار في أساطيل الطائرات الكبيرة·وهيمن الإعلان عن تعاقدات شركة الاتحاد للطيران على افتتاح معرض فارنبورو الجوي أمس، مما خفف الأجواء القاتمة التي تفرضها أسعار النفط المرتفعة· وأعلنت ''الاتحاد للطيران'' عن طلبية لشراء 100 طائرة من بوينج الأميركية وإيرباص الأوروبية مع حقوق ترفع العدد إلى 205 طائرات· ومن المتوقع أن تشتري الخطوط الجوية القطرية طائرات ايرباص هذا الاسبوع، وتضمنت العقود التي بدأ يشهدها معرض فارنبورو بعض المشتريات من طائرات ايرباص ايه 380 العملاقة التي أدت مشاكل في انتاجها الى تأخر أكبر شركة لإنتاج الطائرات في العالم عامين عن مواعيد التسليم المقررة· وتستغل ايرباص ميزة كفاءة استهلاك الوقود للترويج لطائراتها بين شركات الطيران المنزعجة من ارتفاع تكلفة الوقود ولكن ''بوينج'' تقول إن صناعة الطيران لا تحتاج إلى الكثير من الطائرات سعة 525 مقعدا·