أبوظبي (الاتحاد) أصدر مشروع «كلمة» للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاباً جديداً، بعنوان: «شرارة الحياة، الكهرباء في جسم الإنسان» لفرانسيس أشكروفت، وترجمه إلى العربية عمر الأيوبي. يقدّم الكتاب رواية رائعة عن كهرباء الجسد، ويبيّن كيف أن الإشارات الكهربائية في خلايانا ضرورية لكل ما نفكّر فيه ونفعله، من قبل الحمل حتى النفس الأخير الذي نتنفّسه. تنتج هذه الإشارات بوساطة بعض البروتينات المدهشة التي توجد في طليعة البحوث العلمية الراهنة، ألا وهي أقنية الأيونات، تنظّم هذه البروتينات تدفّق الأيونات (الذرات أو الجزيئات المشحونة كهربائياً) بين الخلية من الداخل والموائع التي تحيط بها، وتوفّر الأيونات، ومعظمها أيونات صوديوم وبوتاسيوم وكالسيوم، موجودة في كل خلايا أجسامنا وتحكم كل نواحي حياتنا، من الوعي الفكري إلى الوعي الحسي، ومكافحة العدوى، وقدرتنا على الإبصار والسمع. مؤلفة الكتاب فرانسيس أشكروفت (ولدت عام 1952)، عالمة وراثة بريطانية واختصاصية في فيزيولوجيا أقنية الأيونات، وهي أستاذة باحثة في جامعة أكسفورد. المترجم عمر الأيوبي يعمل في الترجمة والتحرير منذ أكثر من 25 سنة. ترجم عدداً من الكتب نُشر بعضها ضمن منشورات «كلمة».