أجلت محكمة الجنح الأولى بدائرة محاكم رأس الخيمة النظر في قضية شاب عربي في العشرينيات من عمره، يحاكم بتهمة انتحال صفة رجل أمن وارتكاب جريمة النصب على تاجر أغنام من الجنسية الآسيوية، للاستيلاء على أمواله، وذلك بعد تنازل المجني عليه عن القضية، والصلح على أساس استعادته للمبلغ الذي سرق منه والبالغ 18 ألف درهم، حيث تبرع أحد أصدقاء الجاني بمبلغ 15 ألف درهم منها، وتكفل صديق آخر بتسديد المبلغ المتبقي. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى تلقي شرطة رأس الخيمة بلاغاً من التاجر الآسيوي يتهم فيه مجهولاً بسرقته بعد أن قدم نفسه على أنه رجل أمن ويريد التأكد من هويته، حيث قام الجاني بخطف حافظة نقود التاجر الذي أخرجها لإبراز هويته، وسرقة ما فيها من أموال، قبل أن يفر هارباً. وأدلى التاجر في محضر الشرطة بأوصاف المتهم والسيارة التي كان يستقلها، حيث تمكنت شرطة رأس الخيمة من إلقاء القبض على الجاني، ووجهت له النيابة العامة تهمة انتحال صفة رجل أمن والسرقة بالاحتيال. وتم سجن المتهم على ذمة القضية منذ ثلاثة أشهر، حيث عرض صديقاه تسديد المبلغ المسروق للتاجر الذي تنازل عن القضية. وقضت المحكمة في جلستها أمس برئاسة القاضي علي الشويهي ببراءة عربي من تهمة السب بحق آخر. وكانت زوجة المدعي قد تقدمت ببلاغ ضد المدعى عليه، اتهمته فيه بسب زوجها بألفاظ يعاقب عليها القانون، إلا أن الرجل أنكر ولم تثبت التهمة بحقه.