نوف الموسى (دبي) افتُتح معرض «التبادل الثقافي دبي فانكوفر»، مساء أول من أمس، في مقر «حي دبي للتصميم»، والجمالية الأهم في التجربة التعليمية حالات الدمج والاتصال النوعي للمواد في الأعمال، كاستخدام قطع القماش، إلى جانب التكوين البصري للأماكن بين مدينة دبي ومدينة فانكوفر، عبر صناعة فيديو مرئي، استثمر فيه الطلبة برامج للتواصل البصري. حول هذا الحدث تقول الطالبة فاطمة محمد المزروعي، إحدى الطالبات المشاركات في رحلة طلبة التصميم من جامعة زايد، شرحت تجربتها قائلة: «لم أتوقع خوض هذه التجربة النوعية، والفرصة لا توفر قاعدة تأسيسية للخريجين في مجالات التصميم المختلفة وحسب، وإنما تفتح أفق تعميق التجربة الإنسانية، للثقافات الأخرى، وعلى الرغم من تركز عملنا على التباحث في إنتاجات الفن الإلكتروني، إلا أن المضامين الفكرية والاجتماعية والمعرفية، مثلت جزءاً رئيساً من التواصل بيننا وبين الطلبة من ثقافات أخرى». ومن الطلبة المشاركين في التظاهرة التعليمية: بشاير عبدالرزاق، وثيو وونغ، وكريستي لوم، وغورفندر شاندي، وفاطمة محمد المزروعي، وفرانسيس بريدن، ومها يوسف العبيدلي، وميثاء عبدالحكيم.