بانكوك (رويترز) أُصيب 24 شخصاً أمس، بانفجار قنبلة في مستشفى عسكري في العاصمة بانكوك ، وذلك في الذكرى الثالثة للانقلاب العسكري، فيما ألقى قائد الجيش باللوم على جماعات معارضة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في مستشفى فرامونجكوتكلاو الذي يتردد عليه الجنود وأسرهم والضباط المتقاعدون. وقال كامتورن أوتشاروين، قائد فريق المفرقعات في الشرطة: «كانت قنبلة. عثرنا على أجزاء استخدمت في تصنيعها»، وأضاف أنه لم يتضح بعد من وراء التفجير. وينحصر الاشتباه إما في منشقين سياسيين معارضين للحكم العسكري أو انفصاليين مسلمين متمركزين في جنوب تايلاند التي تقطنها أغلبية بوذية.