انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة الـ12 من أيام الشارقة التراثية، التي تتواصل إلى غاية 25 من هذا الشهر. شعار هذه الدورة يحمل عنوان «التراث الإسلامي خيمة واحدة»، وانعكس ذلك على البرنامج الفكري من خلال سلسلة محاضرات في التاريخ والحضارة الإسلامية ودورهما في رفد التراث الشعبي، من خلال ندوة التراث الشعبي والشباب. ويشارك في هذه الندوة الفكرية الدولية من المغرب الدكتور الطيب بوعزة، ومن مصر كل من محمد مؤنس عوض، والدكتور مصطفى جاد، والدكتور خالد الحربي، والدكتور محمد عبدالحافظ، والدكتور سميح شعلان، ومن تونس الدكتورة سلوى الدويري، وصلوحة الاينوبلي، والدكتور نورالدين الصغير، ومن البحرين الدكتور حسن مدن، والدكتورة شيماء الصراف من فرنسا، وأمة الرزاق جحاف، والدكتورة بروين نوري عارف من إدارة التراث بالشارقة. ويشهد النشاط الفكري خلال أيام الشارقة التراثية برنامج «عريش الذاكرة» لفتح المجال أمام الرواة والإخباريين للمساهمة في مشروع ذاكرة الشارقة المكانية وتعرض بالمناسبة أفلام. كما انطلقت فعاليات مقهى الدريشة الثقافي، الذي تنظمه إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام، تحت شعار «التراث الإسلامي خيمة واحدة». وأكد محمد القصير رئيس قسم الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ورئيس لجنة المقاهي الثقافية بالأيام التراثية على التجدد والأصالة والمعاصرة في أنشطة وفعاليات مقهى الدريشة الثقافي. حملت المحاضرة الأولى عنوان «الحياة الثقافية في الشارقة قبل نصف قرن»، قدمها الباحث الإماراتي ناصر العبودي، وأدار الحوار الإعلامي الإماراتي محمد الحوسني، أعقبتها محاضرة بعنوان «صياغة السيوف والخناجر في الإمارات» للباحثة الإماراتية حليمة الصايغ وأدارتها الإعلامية الإماراتية حليمة الملا. وسيستضيف المقهى عدد من الباحثين، منهم: بلال البدور، خالد الجلاف، د.عائشة الدرمكي «سلطنة عمان»، د.عبدالرحمن مصيقر «البحرين»، سلطان مطلق الدرويش «الكويت»، د.عبدالله عبدالرحمن يتيم «البحرين»، د. سعيد السيابي «سلطنة عمان»، د. راشد المزروعي، فهد المعمري، د. محمد فخر الدين القاسمي «المغرب»، وغيرهم من الباحثين الإماراتيين والعرب. (الشارقة - الاتحاد)