عواصم (وكالات) - قررت الحكومة السورية المؤقتة أن يكون مقرها قرب الحدود السورية التركية. وقال خالد صلاح المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو اختار الحدود السورية التركية مقراً لإدارة حكومته لحين رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، متوقعا أن الأمر “لن يستغرق عدة شهور”. وأضاف صلاح في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول أن هيتو اختار الحدود السورية التركية ليقيم مقرا لحكومته حتى يتمكن من التحرك داخل سوريا. ولم يحدد المتحدث مكان المقر بشكل دقيق. وأشار صلاح الى ان هيتو سيعود الى تركيا بعد القمة العربية. إلى ذلك، طالبت شخصيات سورية معارضة في رسالة بعثت بها الى القمة العربية بالتخلي عن مشروع الحكومة” الموقتة التي يعتزم الائتلاف السوري المعارض تشكيلها، وإدخال اعضاء جدد من “التيار المدني الديموقراطي” الى الائتلاف ليصبح اكثر توازنا. وجاء في نص البيان ،”تتفاقم أزمة المعارضة السورية، فيما يجري داخل الائتلاف الوطني وما يمارسه المسيطرون عليه من تخبط وسط صراعات بين قيادات الائتلاف وسيطرة استبعادية يمارسها احد تياراته على خياراته وخطاه، وفي ظل هيمنة عربية متنوعة واقليمية فاضحة على قراره الوطني”. وطالب الموقعون على البيان وعددهم حوالى 70 وبينهم أسماء بارزة مثل ميشيل كيلو وعمار القربي وكمال اللبواني، من اجل مواجهة هذا الوضع بـ”التخلي عن مشروع الحكومة المرحلية الذي سبب انقساما واسعا ولقي معارضة شديدة من قيادة ومقاتلي الجيش الحر”. كما طالب باستبدالها “باجهزة تنفيذية او بحكومة توافقية” بين اعضاء المعارضة “تشكل على أساس وطني صرف بعد توسعة” الائتلاف.