أبوظبي (الاتحاد)

بعد فوزه بكأس إنجلترا وبطولة الدوري الموسم الحالي، منح مان سيتي الفرصة لمنافسه ليفربول ليجدد معه التحدي المثير، ولكن هذه المرة في بطولة الدرع الخيرية التي تسمى رسمياً درع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، والتي يطلق عليها عادة في الدول الأخرى بطولة كأس السوبر، وتقام سنوياً بين بطل الدوري والفريق المتوج بالكأس، وبعد حصول السيتي على البطولتين سوف يتم تفعيل اللائحة التي تجعل ثاني الدوري الطرف الثاني في موقعة السوبر، والتي تقام في افتتاح الموسم المقبل.
وتحدد 3 أغسطس المقبل للقمة المرتقبة بين السيتي وليفربول، وسوف تقام باستاد ويمبلي الذي أصبح معقل بطولات السيتي الذي يحقق البطولات فوق مستطيله الأخضر، فقد كانت آخر مباريات السيتي الموسم الحالي باستاد ويمبلي، ونجح في الفوز بسداسية على واتفورد ليتوج بالكأس، وسوف يخوض أول مباراة رسمية له في الموسم المقبل على الملعب نفسه، ولكن هذه المرة في مواجهة ليفربول وصيفه القوي في «البريميرليج».
ليفربول الذي أبدع في أفضل مواسمه حل ثانياً في جدول ترتيب «البريميرليج»، بعد أن تفوق ليفربول عليه بفارق نقطة واحدة في نهاية السباق المثير، والذي قال عنه جوارديولا: إنه السباق الأفضل في تاريخ بطولة الدوري، كما رد يورجن كلوب قائلاً: «السيتي يدفعنا إلى حافة الكمال» في إشارة إلى أن ليفربول فعل كل شيء، وقدم أفضل مواسمه ولكنه في نهاية المطاف لم يتمكن من الفوز بلقب الدوري الذي انتزعه السيتي.
«سوبر الإنجليز» يمنح الملايين حول العالم الفرصة لمشاهدة موقعة ساخنة بين أفضل فريقين في الكرة الإنجليزية في الوقت الراهن، فقد كانت قمة ليفربول ومان يونايتد هي الأشهر في تاريخ الكرة الإنجليزية، وبعد تألق السيتي في السنوات الأخيرة، وعودة ليفربول بقوة مع مديره الفني كلوب، وكتيبة النجوم صلاح وماني وفرمينو ومن خلفهم فان دايك، أصبحت مواجهة السيتي والريدز هي كلاسيكو الكرة الإنجليزية الجديد.