دبي (الاتحاد) عقدت مؤسسة القمة العالمية للحكومات جلسة تعليم تنفيذي بعنوان «التصورات المستقبلية: استخدام التفكير التطبيقي لاستشراف مستقبل أفضل»، شارك فيها نحو 150 مديراً تنفيذياً في الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات وشركات القطاع الخاص. وهدفت الجلسة إلى تعزيز قدرات المستويات التنفيذية العليا في الجهات والمؤسسات المشاركة، وتمكينهم من توظيف مبادئ وأدوات التفكير التطبيقي التي من الممكن تطويعها لمنهجيات الاستشراف الذكي في القطاعات ذات الأولوية. وقال عمر سلطان العلماء مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، إن استشراف المستقبل علم تطبيقي يقوم على نظريات ومفاهيم وتعالج متغيرات وتستخدم أدوات، ما يتطلب دعم القيادات التنفيذية الحكومية، وتمكينها من أدوات الاستشراف الحديثة. وأضاف أن هذه الجلسة تأتي في إطار سلسلة من الجلسات وورش العمل التي تنظمها مؤسسة القمة العالمية للحكومات عبر الاستعانة بأفضل الخبرات العلمية العالمية المتخصصة، وذلك في إطار موقع المؤسسة كمركز علمي معرفي متخصص في مجال استشراف المستقبل، بما ينسجم مع أهدافها في بناء القدرات الوطنية، وتمكينها بالأدوات الفكرية التطبيقية الرائدة في مجال العمل المؤسسي الذكي، وتعميم ثقافة الاستشراف وترسيخها في مجالات عمل الحكومة.