ذكرت دراسة أسترالية أن أعراض مرض التوحد تكون واضحة في الأسابيع الأولى من العمر ويمكن لاكتشافها في وقت مبكر أن يساعد في وقف السلوك المدمر المصاحب لاضطراب السلوك. وقام باحثون بجامعة فليندرز في أديلايد بجنوب استراليا بدراسة أخوة وأخوات الأطفال المصابين بمرض التوحد حيث توجد خطورة كبيرة أيضا تتمثل في احتمالات تعرضهم للإصابة بالمرض. وتوصل الباحثون الاستراليون إلى نماذج سلوكية تجعل في استطاعة الآباء البدء بعلاج أبنائهم المصابين بمرض التوحد من خلال استخدام تجارب التشخيص المبكر. وقال دانييل روبسون رئيس فريق الباحثين الأستراليين «إن الكثير من الأطفال الذين يواجهون خطورة التعرض للمرض تظهر عليهم أنماط سلوك مبكرة تتفق مع مرض التوحد حتى لو لم يتطور المرض لديهم». وعادة لا يتم تشخيص مرض التوحد حتى بلوغ الطفل 3 أعوام ويتم معرفة بعض نماذج اضطراب السلوك فقط عندما يبدأ الطفل في الذهاب إلى المدرسة. ويصيب مرض التوحد حوالى 6 من كل ألف شخص، ويفوق عدد المرضى الذكور الإناث بشكل كبير ولا يوجد حتى الآن علاج للمرض، ولا يعرف سوى القليل عن سبب تطوره.