واشنطن (رويترز) قال مسؤول أميركي إن إدارة الرئيس باراك أوباما تطلب من بعض الدول الحد من تشغيل العمالة الوافدة من كوريا الشمالية كسبيل لتقليص قدرة بيونجيانج على الحصول على العملة الصعبة. وأدلى المسؤول بتصريحاته أمس الأول بعد يوم واحد من فرض الولايات المتحدة عقوبات على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لأول مرة، مشيرة إلى «انتهاكات معروفة لحقوق الإنسان» في خطوة أثارت غضب بيونجيانج. وتهدف الخطوة إلى زيادة الضغوط الاقتصادية على كوريا الشمالية التي أغضبت الولايات المتحدة هذا العام بإجرائها رابعة تجاربها النووية. وسئلت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية عما إذا كانت الولايات المتحدة قد طلبت من دول أخرى الحد من تشغيل الكوريين الشماليين فأشارت إلى أمر تنفيذي وقعه أوباما في 16 مارس ويطرح أدوات يمكن من خلالها أن تستهدف واشنطن هذه العمالة. وقدر تقرير للأمم المتحدة العام الماضي عدد الكوريين الشماليين العاملين في الخارج بأكثر من 50 ألفاً مما يوفر للدولة ما بين 1.2 و2.3 مليار دولار سنوياً وإن كان بعض الخبراء يشككون في هذه الأرقام.