محمد حسن (دبي)

توج الجواد «وور أوف ويل»، بإشراف مارك كاسي وقيادة تايلور جافليون، بلقب سباق بريكنيس ستيكس، الذي أقيم أمس بمضمار بيمليكو العريق في سراتوجا في بالتيمور بالولايات المتحدة الأميركية، ويعتبر الجولة الثانية من بطولة التاج الثلاثي الأميركي.
وحل الجواد «إيفرفاست» في المركز الثاني في السباق المخصص للفئة الأولى لمسافة 1900 متر، والبالغ إجمالي جوائزها المالية 1.5 مليون دولار، فيما جاء في المركز الثالث «أوينديل».
وفقد السباق، الكثير من بريقه بسبب عدم مشاركة الجوادين «كانتري هاوس»، بطل سباق كنتاكي داربي، و«مكسيمم سيكيوريتي»، الذي تم تجريده من اللقب بقرار من اللجنة بسبب تداخل الفارس بطريقة أثرت على بقية الخيول.
وبهذه النتيجة لن يكون هناك بطل جديد هذا العام للتاج الثلاثي، الذي يتضمن ثلاثة سباقات للخيول من عمر 3 سنوات، وتستغرق زمناً قدره خمسة أسابيع من شهري مايو ويونيو، والفوز بالتاج الثلاثي يتطلب الفوز أولاً بديربي كنتاكي، والذي يقام في السبت الأول من شهر مايو، ولمسافة الميل وربع الميل.
يليه في المحطة الثانية سباق «بريكنيس ستيكس»، والذي يقام على مضمار بيملكو في بالتيمور، ثم تأتي المحطة النهائية، وفيها سباق «بلمونت» في نيويورك، لمسافة الميل ونصف الميل، ويأتي بعد خمسة أسابيع من سباق ديربي كنتاكي، وبعد ثلاثة أسابيع من سباق بريكنيس، ويعتبر الفوز بالتاج الأميركي الثلاثي أعلى إنجاز يمكن تحقيقه في سباقات الخيل.
وكان «سير بارتون» هو أول من توج ببطولة هذه السباقات في عام 1919، رغم أن مصطلح «التاج الثلاثي» لم يتم استخدامه حتى عام 1930، ومنذ ذلك الوقت فاز أحد عشر جواداً بالتاج الثلاثي، ومنذ العام 1978، لم يستطع أي جواد في التاريخ الأميركي من الفوز بسباقات التاج الثلاثي مجتمعة بعد «افيرميد» قبل أن يكسر هذه القاعدة كل من «اميركان فيرو» أو «الفرعون الأميركي» لأحمد زيات في العام 2015، وبطل النسخة الماضية «جستيفاي» بإشراف المدرب بوب بافارت وبقيادة مايك سميث.