واصل معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم صباح أمس زياراته الميدانية، بتفقد أحوال عدد من مدارس منطقة الفجيرة التعليمية، مطمئناً معاليه على ترتيبات واستعدادات إدارة المنطقة والمداس، لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني . ووجه معاليه خلال جولته إدارة المنطقة بالاستمرار في بذل جهودها والتنسيق الدائم مع المدارس التابعة لتهيئة المناخ المناسب للطلبة، بما يسهم في رفع مستوى أدائهم أمام أوراق الامتحانات. وكان معالي وزير التربية قد بدأ جولته بزيارة مدرسة مريشيد للتعليم الأساسي "بنات"، حيث تفقد مركز القدرات الذي أسسته المدرسة من أجل تشخيص حالات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأهيلهم للاندماج مع أقرانهم في الفصول الدراسية العادية، واستمع إلى شرح من مديرة المدرسة عزة جابر محمد، حول أهداف المركز وبرامجه الأساسية التي تخدم جميع مدارس منطقة الفجيرة التعليمية. وحضر معاليه جانباً من البرنامج التدريبي الذي دار حول المكاتب الإلكترونية، مشيداً باستضافة مدرسة مريشيد للبرنامج الذي يشارك فيه عدد كبير من التربويين في الفجيرة، فيما وجه معاليه كلمة للمتدربين أكد فيها على أهمية التنمية الذاتية ومواكبة التقنيات الحديثة، لاسيما في العمل المكتبي، والأعمال الأخرى المتصلة بخدمة الجمهور، والتي تتطلب تسهيل الإجراءات وإنهاء المعاملات في وقت قياسي. بعد ذلك انتقل معاليه إلى محطته الثانية وهي مدرسة ابن النفيس للتعليم الأساسي، يرافقه مراد عبد الله البلوشي مدير إدارة الاتصال الحكومي في الوزارة و جمعة الكندي مدير تعليمية الفجيرة، ومحمد راشد بن تميم مدير مكتب معالي الوزير، وكان في استقبال معاليه جواهر بن رهيف مديرة المدرسة، التي قدمت شرحاً مفصلاً حول مركز اندماج الذي تم تأسيسه برعاية خاصة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين. وتوقف معاليه عند التجهيزات المتطورة ووسائل التعليم الحديثة التي ضمها المركز، وتعرف من مديرة المدرسة على طريقة عملية الاندماج التي تجمع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. وتسلم معالي القطامي في نهاية الزيارة لوحة فنية تذكارية من مديرة المدرسة جواهر بن رهيف ومجموعة من طلبة مركز اندماج، وهي لوحة تعكس الإنجاز الذي حققه المركز في تنمية مواهب الطلبة وإبداعاتهم . وكانت المحطة الأخيرة في مدرسة الماسة للتعليم الأساسي، إذ حرص معالي القطامي على تفقد جميع الصفوف، مطمئناً على انتظام الطالبات، وموجهاً بضرورة التركيز في الأيام القليلة المقبلة على عمليات المراجعة النهائية لجميع المواد الدراسية، وإعداد الطلبة للتعامل الجيد مع ورقة الامتحان. وأشاد بأداء مديرة المدرسة فاطمة عبد الله، وحرصها على العمل بروح الفريق الواحد، قائلاً: إن الزائر لمدرسة الماسة والمطلع على هذه البيئة التعليمية المتميزة، سيدرك للوهلة الأولى أن وراء هذه الممارسات التربوية والبيئة الجاذبة إدارة مدرسية واعية، وفريق عمل مخلص يبذل كل ما لديه من طاقة للارتقاء بمستوى العملية التعليمية، وهو ما تقدره وزارة التربية وتفتخر به. وحرص معاليه لدى مغادرته المدرسة على تسجيل كلمة خاصة لإدارتها، مثمناً فيها جميع الجهود التي أثمرت عن تفاعل متميز للطالبات داخل الفصل.