قال مقاتلون والمرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن جماعات متطرفة من بينها جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا سيطرت على أجزاء رئيسية من مدينة إدلب للمرة الأولى منذ بدء الصراع.

وأضاف التلفزيون السوري أن الجيش خاض معارك شرسة وتمكن من وقف تقدم المقاتلين من النواحي الشمالية والشرقية والجنوبية للمدينة، مضيفا أن وحدات الجيش "تخوض معارك ضارية لإعادة الوضع لما كان عليه".

ويعيش في إدلب مئة ألف شخص وتقع بالقرب من الطريق السريع الاستراتيجي الرئيسي بين العاصمة دمشق ومدينة حلب، كما أنها قريبة من محافظة اللاذقية الساحلية أحد معاقل الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد ومقره بريطانيا إن المقاتلين المتشددين دخلوا المدينة من عدة نواح لكن هجومهم الرئيسي كان من ناحيتي الشمال والغرب.

وإذا سيطر المقاتلون على إدلب وهي عاصمة محافظة تحمل نفس الاسم وتقع شمال غرب سوريا فإنها قد تصبح ثاني محافظة سورية تسقط في أيدي مقاتلي المعارضة بعد الرقة.

والرقة معقل لتنظيم "داعش" الذي تستهدفه غارات بقيادة الولايات المتحدة.