علي معالي (دبي) يعيش الوصل في كابوس مزعج منذ 1887 يوماً، وهي الفترة فشل خلالها «الفهود» في تحقيق الفوز على «العميد» بالدوري، وتحديداً عقب آخر تفوق «أصفر» على «الأزرق» بهدف عيسى علي في المباراة التي أقيمت بين الفريقين يوم 2 فبراير 2009. وبالعودة سريعاً إلى لقاءات «الديربي» منذ موسم 2008 - 2009 نجد أن البطولة شهدت خلال هذا الموسم، تفوق «الإمبراطور» بهدف في الدور الأول، والتعادل 2 - 2 في الدور الثاني، وفي موسم 2009 - 2010، لعب الفريقان 4 مباريات معاً، بواقع مرتين في الدوري، ومثلهما في كأس المحترفين، انتهت مباراة ذهاب الدوري بفوز «الأصفر» بهدف، والتعادل 2 - 2 في الإياب، وفي كأس المحترفين، كان التعادل 2 - 2 «سيد الموقف» ذهاباً وإياباً. وفي موسم 2019 - 2011، فاز النصر 3 - 2، في الدور الأول للدوري، وكرر «العميد» الفوز بهدف في الدور الثاني، وفي موسم 2011 - 2012 تعادل الفريقان 2 - 2 و1- 1 في الدوري ، وفي موسم 2012 - 2013، انتهى لقاء الدور الأول بالتعادل 2 - 2، وتفوق النصر بهدف في الثاني، ولكن ما حدث في الموسم الحالي لم يتكرر بين «الأصفر» و«الأزرق»، حيث ظهر الاكتساح الكبير لـ «العميد»، ليس هذا فحسب، بل كان أداء النصر متألقاً فنياً وبدنياً، وهو ما تؤكده كلمات سليم عبدالرحمن مدرب الوصل بأن الجيل الحالي للنصر هو الأفضل، لأن الفريق يقدم كرة جميلة. و«ديربي دبي» لا يقتصر على صراع الأقدام داخل الملعب فقط، بل خارجه أيضاً، حيث تعمل إدارة الفريقين على تهيئة اللاعبين بالشكل المناسب، وتحفيز الجماهير، ولكن ما حدث في الوصل من تغيير مستمر للإدارات والمدربين له تأثيره السلبي على الفريق منذ فترات طويلة، وهو ما يعانيه «الإمبراطور»، لذلك يبحث الوصلاوية عن الاستقرار حتى يستطيع الفريق العودة إلى «الزمن الجميل».