باريس (وكالات) - قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند أمس إن بلاده ستخفض عدد قواتها في مالي إلى 2000 جندي بحلول يوليو وإلى 1000 جندي بحلول نهاية العام من 4000 حاليا. وبعد تدخلها في يناير لوقف تقدم لمتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة باتجاه العاصمة باماكو تحرص فرنسا على خفض وجودها سريعا وتسليم المهمة ألى قوات أفريقية وقوات من الأمم المتحدة. وقال اولوند إن فرنسا مصممة على أن تُجري مالي انتخابات في موعدها المقرر في يوليو لكنه أكد ان باريس ليس لديها مرشح مفضل. وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي استغرقت أكثر من ساعة للدفاع عن سجل حكومته التي تولت السلطة قبل عشرة أشهر “ولت الأيام التي كانت فيها فرنسا تختار لأفريقيا رؤساءها”. ومن المقرر أن تجري المستعمرة الفرنسية السابقة انتخابات رئاسية في السابع من يوليو ثم انتخابات تشريعية بعد ذلك بأسبوعين، وهي خطوات حيوية لتحقيق الاستقرار في الدولة المنتجة للذهب والقطن . وأكد اولوند من جهة أخرى، السياسة الرسمية لفرنسا في عدم الخضوع لمطالب الفدية للإفراج عن رهائن مخطوفين وقال إن معلومات المخابرات تشير إلى أن فيليب فيردون الرهينة الفرنسي الذي خطف في مالي في 2011 قد يكون مات بالفعل. لكنه قال إن لديه “علامات للحياة” بخصوص مجموعة من سبعة مواطنين فرنسيين من بينهم أربعة أطفال خطفهم في الكاميرون الشهر الماضي مسلحون من جماعة بوكو حرام النيجيرية.