قضى شاب كولومبي في الثانية والعشرين من عمره الاربعاء متأثرا بحروق ناجمة عن رميه بالحمض الكاوي، بحسب الشرطة، في الوقت الذي يثير هذا النوع الشائع من الاعتداءات غضبا كبيرا في البلاد. وكان الشاب تعرض للهجوم في مدينة ميدلين ثاني مدن كولومبيا مساء الثلاثاء "بحمض مركز"، وفقا للشرطة التي اوضحت انه توفي في اليوم التالي في المستشفى، بعدما اصابت الحروق أكثر من ثلث جسمه وأجزاء كبيرة من وجهه". واصيب الشاب ايضا باضطرابات دماغية، ولم يعرف ما اذا كان سببها استنشاق المادة الكيميائية او الحروق. وهذا الهجوم هو الخامس من نوعه في الاسبوعين الماضيين في كولومبيا. ومنذ العام 2004 سجل نحو الف اعتداء مماثل. ازاء ذلك، قررت السلطات الكولومبية تشديد الرقابة على بيع الاحماض الكاوية، وتشديد العقوبات في هذا النوع من الجرائم.