نظمت «دار زايد للرعاية الأسرية » التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، رحلة إلى الأراضي المقدسة لأداء العمرة لـ 15 فتاة تتراوح أعمارهن ما بين 14 إلى18 عاماً، ورافقتهن عدد من مشرفات ومدربات التراث. كما نظمت الدار أنشطة تربوية وتعليمية وتثقيفية وترفيهية استهدفت 59 طفلاً وشاباً وشابة من أبناء الدار، وذلك استثماراً لعطلة الفصل الدراسي الثاني، وفي إطار مساعيها لدمج تلك الفئات ليصبحوا أفرادا فاعلين في مسيرة التنمية في الدولة، بجانب تحقيق استراتيجية الدار في دمج الأطفال والشباب في المجتمع، وتعزيز الهوية الدينية والوطنية لديهم. من ناحية أخرى، ألحقت دار زايد 44 من أبنائها في العديد من البرامج والأنشطة المجتمعية، حيث شارك 15 طفلاً تتراوح أعمارهم، ما بين سبعة و 12عاما في « برنامج أصدقاء الشرطة، الذي يتضمن العديد من الأنشطة والورش التدريبية التي تسهم في غرس العادات والتقاليد الحميدة في نفوس الأطفال، بجانب تعريفهم بالقوانين المرورية، وإشراكهم في البرامج التوعوية للمجتمع. وشارك 14 من أبناء الدار، بالتعاون مع جامعة الإمارات في برنامج « تك كويست» للرواد في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويتضمن العديد من الأنشطة وورش العمل العلمية التي تجمع بين التسلية واكتساب المعرفة بهدف إتاحة الفرصة لهم لاستخدام الأدوات التقنية والمعلوماتية. كما شارك 15 طفلا وطفلة في برنامج «أجيال المستقبل» الذي ينظمه « مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان» للمساهمة في تنمية المهارات الأدبية لدى الأطفال، من خلال سرد القصص وتأليفها وكتابتها. ووفرت الدار لأبنائها فرص المشاركة في العديد من البرامج الدورية في الأندية الرياضية المختلفة في مدينة العين. (أبوظبي ـ وام)