أبوظبي (الاتحاد) فلادمير توكاليتش الملحق العسكري بسفارة صربيا لدى الدولة، حضر البطولة، وتفاعل مع النزالات، ولديه الكثير من المعلومات عن الجو جيتسو، تحدث عن تجربة أوروبا وصربيا مع هذه الرياضة، تحدث عن الكثير من الملفات، عن علاقته بالرياضة أولا، ثم علاقته بالجو جيتسو على وجه التحديد، وأهمية الرياضة في مسيرته، وفي حياة الأجيال الجديدة. قال فيلاديمير: علاقتي عميقة مع الرياضة، فأنا رجل جيش في القوات الخاصة، لابد أن أمارس الرياضة يوميا، هذا عملي، سبق لي أن مارست كل الرياضات القتالية، والتسلق والسباحة والجري في الغابات وألعاب القوى، ومن خلال تجربتي العميقة أقول بأن الرياضة ضرورة للحياة، وضرورة للاستمتاع. وأضاف: أعجبني في مشروع الجو جيتسو في الإمارات ومن خلال معرفتي بعبد المنعم الهاشمي رئيس اتحاد الجو جيتسو اقتربت من التجربة، ولدي معلومات كثيرة عن نشأتها وتطورها، والأهم من ذلك أن كل من يعمل بالاتحاد من الرئيس يمارس هذه الرياضة، ورئيس الاتحاد يحثهم جميعا على ذلك، وقد ساعدني عبد المنعم الهاشمي في الانضمام إلى رياضة الجو جيتسو، ووفر لي كل الدعم من مدرب وزي وكل شيء للتدريب. وتحدث فلادمير عن قيمة الرياضة بشكل عام في حياة الإنسان، وقال: الرياضة تبعد الأبناء عن الشارع وممارساته، وتحميهم من التأثيرات السلبية للأدوات التكنولوجية، وتعلمهم الالتزام الذي افتقدناه إلى تعليمه في المدارس حاليا، وتصنع منهم أبطالا، وإلى جانب ذلك تخلق لهم أولوية واهتماما بشيء مفيد في المساء، وتبعدهم عن الانحرافات ومنها التدخين وغيره، وبالتالي هي ضرورة، وأولوية، ومعيار في قياس تحضر الشعوب. وعن تجربته الشخصية مع الجو جيتسو، قال فلاديمير: في الصيف الماضي كنت هنا، اتدرب يوميا، وأرفع من مستواي، لقد فقدت 10 كجم من وزني، وأنا سعيد جدا بذلك، ووصلت إلى مستوى جيد في التنافس، ولولا مشاغل العمل خلال الوقت الراهن لشاركت في بطولة أبوظبي العالمية، أنا أستمتع بها من خارج الملعب، ولكني لو كنت قد شاركت على البساط لكانت المتعة أكبر، وأعد الجميع بأنني سأشارك في النسخة المقبلة. وتابع: لدي طفلان توأمان «4 سنوات» سوف أرسلهما لتعلم الجو جيتسو بشكل احترافي، وأستثمر فيهما ليكونا بطلين. وأوضح «قناعتي كاملة بتجربة الإمارات في الجو جيتسو ودخول اللعبة إلى المدارس فقد تحدثت مع مجلس الوزراء في بلادي، حينما عدت، وطلبت منهم ادخال اللعبة في المدارس، وأن تكون إلزامية على كل الطلبة مثلما هو الأمر بالنسبة لمدارس أبوظبي، لأنها تعلم الأجيال الجديدة الرجولة، وتصنع منهم أبطالا، وتجعلهم قادرين على الدفاع عن أنفسهم، كما طلبت منهم أن يدخلوها في القوات المسلحة، لأن الجو جيتسو ليست عضلات ولا قوة بدنية، ولكنها مثل الشطرنج على البساط، وأنت مطالب بتشغيل عقلك فيها كثيرا، والوصول إلى أعلى معدلات التركيز. وعن أهم التحديات التي واجهته، قال: طبيعة عملي فيها تحديات كثيرة، ولكن بعيدا عنه فإن التحدي الأكبر تمثل في قدومي إلى أبوظبي مع أسرتي بعد 4 أشهر فقط من ميلاد أبنائي، ليتغير مسار حياتي، لأنها كانت المرة الأولى التي أخرج فيها بعيدا عن بلادي، ولم أكن أتخيل أنني سأعيش في دولة خليجية.