قضت محكمة الجنح بالعاصمة الموريتانية الليلة الماضية بسجن الناشط المعارض الشيخ باي ولد محمد ثلاث سنوات مع النفاذ بتهمة الاعتداء واستخدام العنف وإهانة سلطة عمومية أثناء أداء مهامها على خلفية إلقاء حذائه في وجه وزير الثقافة والناطق الرسمي باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي قبل أسبوعين. وكان القضاء قد وجه للناشط تهم استخدام العنف والاعتداء المادي وإهانة سلطة عمومية أثناء أداء مهمتها. وكان الناشط العضو بحركة 25 فبراير قد اعتقل أثناء رمي حذائه في وجه وزير الثقافة والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ متهمًا الوزير بالكذب. وهذه هي أول حادثة إلقاء حذاء بوجه مسؤول كتعبير عن الاحتجاج ضد الحكومة في موريتانيا.