أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن فرنسا «تأسف» لقرار إسرائيل تجميد تحويل أموال الضرائب التي تجنيها لمصلحة السلطة الفلسطينية. وقال المتحدث باسم الخارجية رومان نادال في مؤتمر صحفي «إنه قرار نأسف له لأنه يشكل خطراً كبيراً على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للأراضي الفلسطينية». وقررت إسرائيل أمس الأول فرض عقوبات جديدة على الفلسطينيين عبر تجميد تحويل أموال الضرائب التي تجنيها لمصلحتهم، وذلك بعد اجتماع جديد لمفاوضي الجانبين برعاية أميركية لم ينجح في تجاوز أزمة عملية السلام. وأضاف المتحدث أن «فرنسا تشجع الجانبين على البقاء ملتزمين تماماً بالحوار، وبذل كل ما هو ممكن لإنهاء هذه العملية، وهي فرصة تاريخية للإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق سلام، يجب انتهاز هذه الفرصة». وذكر أن باريس «قلقة بشدة» حيال الصعوبات الراهنة، متابعاً «نحن ندرك الصعوبات والعوائق ولكن ينبغي مواصلة التفاوض. ليس هناك سبيل آخر للإسرائيليين والفلسطينيين سوى التفاوض». (باريس -أ ف ب)