أكد الرئيس الأرمني سيرج سارجسيان أن على الأرمن الموجودين في سوريا أن يحافظوا على حيادهم ولا يمكن أن يكونوا طرفاً في النزاع المتفاقم منذ أكثر من 3 سنوات. ونقلت وكالة أنباء محلية في العاصمة يريفان عن سارجسيان قوله أمس، «حربنا لم تنته إلى يومنا هذا.. ومن يريد أن يحارب فليذهب إلى حدودنا وليقف مع جنودنا»، مشيراً إلى أنه «حتى في سوريا يتوجب على الأرمن أن يحافظوا على الحيادية.. الأرمن لا يمكن أن يكونوا طرفاً» في النزاع بين النظام الحاكم ومناهضيه الساعين لإطاحته». وعلق الرئيس فيما يخص الحديث عن إرسال كتائب أرمنية لحماية الأرمن في سوريا، قائلاً «هذه ستكون أكبر مغامرة وأكبر خطوة ستضع بلادنا تحت التهديد». وكانت الأمانة العامة للأمم المتحدة أعلنت الخميس الماضي أنها تسلمت رسالة من وزير الخارجية الأرمني أدوارد نالبانديان يدعو فيها المجتمع الدولي إلى الرد على ما وصفه بـ«جرائم المقاتلين في كسب»، في إشارة إلى سقوط هذه المدينة الحدودية مع تركيا بأيدي مقاتلي المعارضة في إطار ما أسموه «معركة الأنفال» في ريف اللاذقية، حيث تتركز الأقلية الأرمنية. كما طالب الوزير أنقرة باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تسلل «الإرهابيين» إلى سوريا عبر الأراضي التركية. (يريفان - وكالات)