إسطنبول (وكالات) احتجزت جماعة تركية يسارية متطرفة ممثلا للنيابة في إسطنبول رهينة وهددت بقتله، مما دفع قوات خاصة إلى اقتحام مقر المحكمة كما أخلت الشرطة المبنى. واحتجز مسلحون ينتمون إلى مجموعة يسارية تركية متطرفة القاضي المكلف بالتحقيق حول وفاة فتى أصيب خلال التظاهرات المناهضة للحكومة في 2013. وفي بيان نشر على موقع إلكتروني هددت هذه المجموعة الماركسية السرية التي تنسب إليها هجمات عديدة ارتكبت في تسعينات القرن الماضي في تركيا، بقتل المدعي العام محمد سليم كيراز إن لم يستجب لعدد معين من مطالبها. وقد كلف هذا القاضي بالتحقيق في ملابسات وفاة بركين الفان في 11 مارس بعد 269 يوما من دخوله في غيبوبة بسبب إطلاق الشرطة قنبلة مسيلة للدموع في إسطنبول أثناء تظاهرة مناهضة للحكومة في يونيو 2013. وبحسب عائلته فإن الفتى خرج لشراء الخبز. ونشر الحزب على شبكات التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيها الرهينة جالسا على كنبة فيما يصوب رجل لا يظهر في الصورة مسدسا إلى رأسه، ويعرض آخر بطاقة هوية القاضي.