دبي (الاتحاد) - أعلن نادي دبي للصحافة الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أمس أسماء 60 إعلامياً وإعلاميةً من لجان التحكيم المشاركين في تقييم الأعمال المشاركة في الدورة الحادية عشرة للجائزة، وذلك على صفحته الإلكترونية على شبكة الإنترنت www.arabjournalismaward.ae. وضمت القائمة نخبة من أبرز الصحفيين المعروفين على مستوى الوطن العربي، والمشهود لهم بالخبرة الواسعة وعرفت عنهم النزاهة والكفاءة في مختلف مجالات وفنون وتخصصات العمل الصحفي والأكاديمي. وقال جاسم الشمسي مسؤول الجائزة: “سيتم الكشف عن أسماء المرشحين للفوز بالجائزة بعد ظهر يوم السبت الموافق 14 أبريل، بواقع 3 مرشحين عن كل فئة، بينما سيتم الإعلان النهائي عن الفائزين مساء يوم 9 مايو خلال حفل توزيع الجوائز”. وأشار إلى أن هذه الدورة قد شهدت تجديداً شاملاً في أسماء المحكمين وبنسبة تكرار لا تتجاوز الـ5%، حيث لعب مجلس الإدارة دوراً أساسياً في تزكية أسماء المحكمين من الإعلاميين الأكفاء من مختلف أرجاء الوطن العربي. وأضاف: “أعضاء لجان التحكيم هم بمثابة العمود الفقري للجائزة، إضافة إلى كونهم من يحدد الأعمال الفائزة في المقام الأول، إلا أنهم يساهمون في تطوير آليات التحكيم من خلال مقترحاتهم وملاحظاتهم التي يرفعونها إلى الأمانة العامة”. وأكد أن التحول الإلكتروني قد سهل عملية تسلم الأعمال وسرّع عمل اللجان، ونتطلع في المستقبل للوصول إلى برنامج متطور يشمل ولأول مرة تحكيماً إلكترونياً، يرتقي بعمل المحكمين ويسهل مهمتهم ويختصر الوقت والجهد بشكل مبتكر وفعال. ويأتي إعلان الأمانة العامة عن لجان التحكيم التزاماً بنهج الشفافية الذي يحكم عمل الجائزة حيث لا يعرف أي من المحكمين هوية غيره، إذ تعتمد الجائزة آليات ومعايير صارمة خلال عملية التحكيم، حيث يتم حجب اسم الصحفي والصحيفة وأية معلومة تدل عليه في الأعمال المرشحة من أجل ضمان أكبر قدر من الحياد في التقييم. كما يتم تغيير أسماء أعضاء لجان التحكيم بشكل سنوي، وذلك دون الإدلاء بأية معلومات حول أسمائهم أو مواقع وجودهم كما يتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادى دون أن يعرف أحدهم الآخر ضماناً لعدم التأثر برأي الآخر.